
إنستغرام يواصل استهداف المراهقين.. وثائق تكشف
يواصل تطبيق إنستغرام استهداف الشباب والمراهقين بكافة الوسائل المتاحة، وذلك وسط المنافسة الشديدة في ظل انتشار تطبيقات مشابهة على منصات التواصل الاجتماعي ومخاوف من فقدان المستخدمين الأساسيين وهم فئة المراهقين والشباب.
وقد كشفت وثائق داخلية أن التطبيق بدأ في عام 2018 بوضع خطة تسويقية تستهدف المراهقين إلى حد كبير عبر الإعلانات الرقمية، حيث خصص ميزانية تسويقية في ذلك العام قدرت بـ 390 مليون دولار.
وبحلول العام الماضي، أصبحت المشكلة أكثر إلحاحاً، وفقاً للوثائق الداخلية التي حصلت عليها صحيفة “نيويورك تايمز”، والتي أظهرت مخاوف من فقدان فئة المراهقين في الولايات المتحدة الشريان الحيوي للتطبيق.
كذلك، كشفت الوثائق، التي لم يتم نشرها من قبل، عن قلق الشركة وخوفها حيث تصارع وراء الكواليس للاحتفاظ بالمستخدمين الشباب وإشراكهم وجذبهم.
إنفاق غير عادي
ونفذت “إنستغرام” إجراءات إنفاق غير عادية لجذب انتباه المراهقين، وشددت بشكل خاص على فئة تسمى “المدرسة الثانوية المبكرة”، والتي صنفت على أنها تتراوح من 13 إلى 15 عاماً.
وأظهرت الوثائق أن أي زلة أو انتكاسة في التطبيق سيكون له عواقب أكبر على التطبيق الأم “فيسبوك”، الذي كان يأمل في أن يجذب “إنستغرام” المزيد من الشباب إلى جميع تطبيقاته، ما يجدد…
المصدر : العربية نت