
5 مشكلات نفسية تطارد الطفل بعد طلاق والديه.. أخلاقه هتفسد وممكن ينتحر
ماما
ارتفاع معدل الطلاق بين الشباب، ظاهرة باتت متوغلة في المجتمع، ربما لقلة خبراتهم في الحياة، أو كثرة المشكلات والعجز عن احتوائها وحلها، أو حتى تعامل بعضهم مع الزواج على أنه مجرد تجربة، يمكن تكرارها باختلاف الأشخاص، إذ لم يعد الطلاق أمرًا صعبًا بين العائلات كما كان قديمًا، ولم يعد الأطفال خيطا رابطا يجبر الطرفين على التمسك بالحياة الزوجية، بل باتوا الطرف المتجاهل، دون مراعاة التأثير السلبي لتلك الخطوة على صحتهم النفسية، ليدفع الصغار ضريبة مسار خاطئ خاضه الأب والأم.
التبول اللارادي، والتلعثم والتردد فى الكلام، العزلة وعدم حب الاختلاط مع الآخرين، مع اضطرابات النوم، والشراهة في الطعام، والشعور بالاكتئاب الحاد، كلها أزمات قد يقع الطفل فريستها حال انفصال أبويه، وفقًا لحديث الدكتورة سلمى أبو اليزيد، الاستشاري النفسي وتعديل السلوك.
أزمات يشعر بها الأطفال بعد الأنفصال
كثير من الأزمات النفسية، يقع فيها الأبناء مع انفصال الآباء، نوهت إليها «أبو اليزيد»، خلال حديثها لـ«هن»، مؤكدة أن عواقب ذلك القرار الصعب، قد تصل في نهاية المطاف إلى الانتحار، مشيرة إلى 5 مشكلات نفسية أساسية تهدد الأطفال مع طلاق الأبوين.
النوم واضطراباته
اضطرابات النوم، أكثر ما يعاني منه…
المصدر : هن