فيروس إيبولا: إلى أي مدى يمكن أن يسوء الحال؟
- جيمس غالاغار
- بي بي سي
تجاوزت حصيلة الوفيات 2000 شخص والوضع يزداد سوءا
لايعتبر تفشي فيروس إيبولا الحالي هو الوحيد الأسوأ في التاريخ بعد أن أودى بحياة أكثر من مجموع عدد الوفيات الناتجة عن حوادث التفشي الأخرى.
ويبذل العاملون في حقل الرعاية الصحية قصارى جهودهم لمواجهة التفشي “الفتاك” الذي لا ينذر إلا بتفاقم الوضع على نحو كبير.
ويتفشي الفيروس طوال العام، غير أن الإحصاءات التي أثارت مخاوف أظهرت أن 40 في المئة من جميع حالات الوفيات حدثت خلال الثلاثة أسابيع الماضية.
فما المتوقع حدوثه خلال الشهور، وربما السنوات، المقبلة؟
إنطلاق
يذكر أنه تم احتواء حالات التفشي السابقة لفيروس إيبولا بسرعة بعد أن أصابت فقط العشرات من الأشخاص، لكن الفيروس أصاب هذه المرة ما يزيد على 3900 شخص، لكن ثمة دلائل أولية تبرز لنا من خلال البيانات الراهنة.
يواجه كرستوفر داي، مدير استراتيجية في مكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تحديات صعبة بشأن التنبؤ بما قد يحدث.
وقال لبي بي سي :”لابد أن اعترف بقلقنا البالغ بشأن البيانات الأخيرة التي جمعناها.”
قبل أسبوعين وحتى الآن، اجتاح تفشي الفيروس ليبيريا، لاسيما على مقربة من مركز التفشي في مقاطعة لوفا وفي العاصمة مونروفيا.
غير أن البلدين…
المصدر : بى بى سى